التمر هو من الأطعمة الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، مثل الفيتامينات والمعادن والألياف، ويُعتبر من الخيارات الشائعة في العديد من الثقافات. ورغم فوائده الصحية العديدة، يثير تأثيره على مرضى السكري بعض التساؤلات. في هذا المقال، سنتناول تأثير التمر على مستويات السكر في الدم وكيفية دمجه بشكل آمن في النظام الغذائي لمرضى السكري. سنتعرف على الدور الذي يلعبه التمر في تحسين الصحة العامة لمرضى السكري، بالإضافة إلى فوائد تناوله بكميات معتدلة
مكونات التمر
التمر يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة، منها:
الألياف (من 3% إلى 7% من الجزء المستهلك)
العديد من العناصر المعدنية
طريقة التحضير للاستهلاك الأمثل لمرضى السكري
للاستفادة من فوائد التمر دون التأثير السلبي على مستوى السكر في الدم، يُنصح مرضى السكري بالالتزام بالإرشادات التالية:
تناول وجبتين فقط خلال اليوم:
وجبة الإفطار:
نصفها خضروات
ربعها بروتينات
الربع المتبقي نشويات
وجبة السحور:
وجبة خفيفة خالية من الدهون المشبعة والمقليات والمشروبات الغازية
الإقلال من استهلاك السكريات المكررة والأغذية المصنعة:
تجنب الأطعمة الجاهزة والمعلبة
زيادة تناول السوائل والماء:
للحفاظ على توازن السوائل في الجسم
تناول السلطات الخضراء والفواكه الطازجة بكثرة
تأثير الألياف في التمر
الألياف الموجودة في التمر تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة، حيث تساهم في الوقاية من الأمراض الخطيرة مثل مرض السكري، وأمراض القلب، وسرطان القولون. تعمل الألياف على إبطاء عملية الهضم، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، ويساعد في الحفاظ على المعدل الطبيعي للسكر الذي يتراوح بين 80-120 ملغ لكل 100 سم مكعب من الدم.
الخلاصة
تناول التمر باعتدال وفي إطار نظام غذائي صحي لا يشكل خطراً على مرضى السكري، بل يمكن أن يكون جزءاً من وجباتهم الصحية عند اتباع النصائح المذكورة. نصيحتنا لكم هي الصوم بطريقة صحية ومتوازنة، ونسأل الله لنا ولكم العافية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.