الفاكهة غذاء مثالي... إذا احتسن الإنسان طريقة استهلاكها أو عرف كيف يتناولها!
🔸 للفواكه منافع غذائية وصحية جليلة في صحة الجسم ووقايته من الأمراض. إلا أن طريقة استهلاكها من قبل الأفراد أو الشعوب قد تخلو من عيوب وأخطاء، مما قد يؤثر على القيمة الغذائية والوظيفية لها أو يكون سببًا في ظهور بعض الأمراض.
🔸 من بين هذه العيوب أو الأخطاء نذكر على سبيل المثال:
🔺 أولاً: اعتياد الناس على تناول ثمار الفاكهة بعد الأكل الرئيسي، بينما يُفضل تناولها بدايةً وخاصةً الطازجة، لأنها تساهم في تحفيز الهضم وتنظيف الأمعاء ومنع التسمم.
🔺 ثانياً: تقشير الفاكهة وإزالة قشرتها والأجزاء الداخلية التي تحتوي على العناصر الغذائية مثل الألياف التي تعزز عملية الهضم وتمنع الإمساك، باستثناء بعض الأصناف مثل التين الشوكي والموز والرمان والمكسرات الصلبة.
🔺 ثالثاً: تقطيع الفاكهة بالسكين بدلاً من قضمها أو قطعها بالأسنان، حيث تساهم عملية القضم في تقوية الأسنان وتنظيفها بشكل جيد.
🔵 ومن ثم، للاستفادة القصوى من المزايا الغذائية والصحية التي تقدمها لنا ثمار الفاكهة (شريطة أن تكون في بيئة زراعية سلمية ومناسبة)، يجب مراعاة النصائح التالية والالتزام بها:
🔹 أولاً: تناول الفاكهة قبل الوجبات الرئيسية وعدم تقشيرها إلا إذا كانت ضرورية، مع غسلها جيدًا لإزالة الشوائب ومخلفات المبيدات السامة.
🔹 ثانياً: تجنب ترك الفاكهة لفترات طويلة في الماء لمنع فقدان العناصر الغذائية وتغيير طعمها، ويُفضل قضمها بدلاً من تقطيعها بالسكين، إذا كان ذلك ممكنًا.
🔹 ثالثاً: يفضل تناول الفاكهة بعد قطفها أو شرائها مباشرةً بعد غسلها، وإلا يجب حفظها في مكان مناسب مثل المبرد أو الثلاجة للحفاظ على نضارتها ومكوناتها الغذائية.
🔸 نسأل الله لنا ولكم العافية، والسلام عليكم.
