الألوفيرا، التي يعود أصلها إلى شبه الجزيرة العربية، هو عشب ينمو في البرية في المناخات الاستوائية حول العالم. يشتهر بخصائصه المرطبة والمهدئة، مما يجعله خيارًا شائعًا في منتجات التجميل النباتية.
الألوفيرا ليس نباتًا حديث الاستخدام، فقد تم توظيفه في منتجات التجميل لأكثر من خمسة آلاف عام. كان المصريون القدماء من أوائل مستخدميه، وأطلقوا عليه اسم "نبات الخلود" لقدرته على الحياة والازدهار بدون تربة. يُعتقد أن كليوباترا كانت تستخدم الألوفيرا في روتين جمالها اليومي.
استخدام الألوفيرا لم يقتصر على مصر القديمة، بل تبناه الأمريكيون الأصليون وأطلقوا عليه "عصا الجنة". وكان المهاتما غاندي من المعروفين بدعمه لاستخدام الألوفيرا!
إذا كنتِ من محبي الألوفيرا، فأنت على خطى العظماء. أوراق الألوفيرا مليئة بمادة شبيهة بالهلام تحتوي على معظم المركبات النشطة بيولوجيًا في النبات، مثل الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن والأحماض الأمينية. العناصر التي يحتويها نبات الألوفيرا تشمل:
1- فيتامين D
2- فيتامين E
3- فيتامين B1, B2, B3, B12
4- فيتامين C
5- فيتامين A
6- الكالسيوم
7- المنغنيزيوم
8- الزنك
9- الكروم
10- السيلينيوم
11- الصوديوم
12- البوتاسيوم
13- الحديد
14- النحاس
بفضل هذه المكونات الطبيعية، يُستخدم الألوفيرا تقليديًا لعلاج الحروق والجروح، مما يجعله خيارًا طبيعيًا ممتازًا للعناية بالبشرة.